عاصرتُ أكثر من جيلٍ يجابه ويحارب إسرائيل، وعشت كيف أن النّظام العربيّ طوال تاريخه الحديث، يقمعنا ويؤجّلنا ويحاربنا بإسرائيل بوصفها عدوًّا، وها هو النّظام نفسه،
عدّه الكثيرون من النّقّاد والمراقبين شاعرًا للثّورة التّونسيّة، لأنّ قصائده استشرفت الثّورة وكان دائم الدّعوة فيها إلى الانتفاض على الاستبداد ومحاربة الفساد والقمع، ومؤكّدًا على
نتعرّف في قصائد الدّيوان على الشّعر حين يرتدي جبّة الثّورة، على الإيقاع الشّعريّ حين تمشي الكلمات خلف المتاريس. باستطاعتك، قارئًا، أن تتفاعل مع أشياء الحرب